15 Apr
15Apr

مفهوم وتعريف الاستقطاب 

الاستقطاب هو تلك العملية التي تتضمن مجموعة من النشاطات و الإجراءات ، و التي تهتم بتوفير وعاء من الأفراد المؤهلين بأكبر كفاءة و مهارة مناسبة لشغل الوظائف الشاغرة في المنظم

من يقوم بعملية الاستقطاب؟

القائم بعملية الاستقطاب في المنظمات الكبيرة و متوسطة الحجم تعد إدارة الموارد البشرية هي المسؤولة عن الاستقطاب . و عادة ما يوجد مكتب للتوظيف في هده الإدارة يكون مسؤولا عن الاستقطاب و المقابلات ، و الأعمال الإدارية اللازمة للقيام بأنشطة الاستقطاب ، و يرجع السبب في دلك إلى أن العاملين بهذا المكتب هم الديــــن يتصلـــــــون بطريقة مباشرة مع المتقدمين لشغل الوظائف سواء من داخل المنظمة أو من خارجها .

أما في المنظمات الصغيرة الحجم ، فان وظيفة الاستقطاب يقوم بها فرد واحد عادة ، يكون مدير مكتب التوظيف ، أيضا يمكن أن يقوم المدير التنفيذي في المنظمات الصغيرة الحجم باستقطاب الأفراد و إجراء المقابلات معهم.


أهمية الاستقطاب 

إن أول خطوة تبدأ بها المنظمة في عملية الاستقطاب تتمثل بإدراكها لأهمية عملية الاستقطاب حيث يركز الاستقطــــــاب 

على النقاط التالية:

1 ـ البحث عن المرشحين وجذبهم لشغل وظائف شاغرة داخل المنظمة ، هذا يعني أن القائم بعملية الاستقطاب على إطلاع على خطة الموارد البشرية في جانبيه الكمي أو النوعي .


2 ـ تحديد سوق العمل المستهدف حيث يعد هذا النشاط من الأنشطة الداعمة لعملية الاستقطاب , إذ أن سوء اختيار سوق العمل يحمل المنظمة تكاليف مالية زاهدة , إضافة إلى تكاليف وقت ضياع فرصة الاستقطاب .


3 ـ تركز عملية الاستقطاب على تهيئة المدخلات لعملية الاختيار , لذا يفترض في هذا العملية أن تستهدف تحقيق الملائمة بين خصائص الوظيفة ومؤهلات شاغلي هذه الوظائف .


أهداف عملية الاستقطاب 


1- توفير مجموعة من المُرشحين لشغل الوظائف بأقل تكلفة . 

2- تقليل عدد المُرشحين غير المؤهلين . 

3- زيادة استقرار العمالة . 

4- الاحتفاظ بالعاملين المؤهلين . 

5- تقليل تكاليف النشاطات الأخرى مثل التدريب.

6- زيادة الفاعلية لدي الفرد والمنظمة.


دور الترغيب التنظيمي في عملية الاستقطاب

يهدف الاستقطاب إلى جدب عدد من الأفراد المؤهلين من دوي الكفاءة لشغل كل وظيفة من الوظائف الشاغرة ، و يتمثل الجدب التنظيمي في كل السمات و المزايا الإيجابية التي تقدمها المنظمة لتخدم في جدب المتقدمين للوظيفة إلى المنظمة و من أهمها ثلاث وسائل تستخدم لجدب إلى المنظمة ما يلي :

• الأنظمة التنظيمية للتعويضات 

• الفرص المتاحة للمستقبل المهني و الوظيفي 

• السمعة التنظيمية 


الأنظمة التنظيمية للتعويضات :

تؤثر المرتبات التي يحصل عليها الفرد في بدايــة تعيينــــه و تكرار الحصول على الزيادة في الأجور و الحوافز و طبيعة المزايا المادية للمنظمة في عدد الأفراد الدين يتم الحصـــــول عليهم من خلال عملية الاستقطاب فمثلا المنظمة التي تدفع أجور منخفضة في بداية التعيين تجد صعوبة شديدة في استقطاب الأفراد دوي الكفاءة و المهارات العالية عكس الحالة بالنسبة التي تدفع أجور عالية في بداية التعيين.


الفرص المتاحة للمستقبل المهني و الوظيفي :

إن المنظمات التي تتمتع بسمعة جيدة في تقديم و توفير فرص التطوير المهني و الوظيفي للفرد يكون لها فرصة أكبر في جدب وعاء أكبر من المرشحين للهمل و المؤهلين من دوي المهارة و الكفاءة العالية ويساعد في تقديــــــــــــــم المنظمة كفرص التطوير الوظيفي للأفراد أو التطوير الإداري على جدب أفضل العناصر إلى المنظمة أما بالنسبة للأفراد الحاليين فهو يساعد على تنمية شعور لدى الأفراد باهتمام المنظمة و مستقبلهم المهني.


السمعة التنظيمية :

إن سمعة المنظمة بصفة عامة أو الانطباع الذهني عن المنظمة تستخدم كوسيلة لجدب الأفراد المحتملين و هناك بعض العوامل التي تؤثر في سمعة المنظمة و تشمل في بعض منها طريقة معاملة الأفراد و طبيعة ، و جودة منتجاتها و خدماتها و مشاركتها في الأنشطة الاجتماعية و المحلية و للأسف لا تهتم بعض المنظمات لتكوين انطباع دهني جيد عنه مما يؤثر في نوعية الأفراد المستقطبين للعمل فيها .


العوامل المؤثرة في الاستقطاب


• التركيز على المصادر الاستقطابية التي تحقق أهداف المنظمة .


• أن يكون الاستقطاب قانونيا في كافة مراحله .


• الاحتفاظ بالمستقطَبين وعدم التفريط فيهم .


تعيين المستقطبين في وظائف تناسبهم .


• اعتماد النشاط الاستقطابي تعمق من فاعلية التوظيف السليم .


• عناصر المنافسة في سوق العمل .


• المتغيرات الدولية والاقتصادية .


مبادئ عملية الاستقطاب

المبدأ الأول: حتمية المركزية في الاستقطاب:

ينبغي أن يتركز الاستقطاب في إدارة واحدة سواء في يد شخص واحد أو مجموعة أشخاص حتى يكون هناك تركيز كاف في هذه العملية.



المبدأ الثاني: معرفة طبيعة سوق العمل:

ينبغي على الإدارة أن تدرس طبيعة سوق العمل من حيث نوعية العاملين المرتقبين، أو نظرتهم للعمل، ويظهر ذلك من خلال:


1ـ حدود سوق العمل:

لا شك أن معرفة حدود سوق العمل يساعد الإدارة على تقدير العرض المتاح من العمالة المؤهلة والتي تستقطب منها ما تحتاجه من الموارد البشرية، وتتوقف حدود السوق على مؤهلات وأعداد المرشحين للوظائف الشاغرة.


2ـ المهارات المتاحة:أي نوعية المهارات التي يمكن أن يوفرها السوق ويحتاجها العمل.



3ـ الظروف الاقتصادية: لا شك أن الظروف الاقتصادية في سوق العمل تؤثر على عملية الاستقطاب، فنوعية الوظائف وظروف المرتبات في باقي المنظمات، وأيضا ندرة العمالة في السوق تؤثر في عملية الاستقطاب.



المبدأ الثالث: حتمية التحليل المدروس لتقويم مصادر الاستقطاب:

ينبغي باستمرار تحليل المصادر التي تم الاستقطاب منها، وذلك بغرض الكشف عن عدد من تم استقطابهم على مدى الفترات الزمنية الماضية، وكذلك الكشف عن درجة نجاح وفضل كل مصدر، ويتم التحليل كميًا ووصفًا، حيث قد تتيح بعض المصادر عددًا أكبر من المستقطبين ولكنها تكون ذا نجاح أقل. 


خطوات الاستقطاب

• تخطيط الموارد البشرية .

• تعبئة نموذج الاحتياجات الوظيفية من الإدارات الأخرى .

• مراجعة النموذج من قبل إدارة الموارد البشرية .

• تحديد مصادر الاستقطاب .

• تقويم جهود الاستقطاب .


قواعد ومبادئ الاستقطاب

• مركزية سياسة الاستقطاب .

• الاستناد إلى تخطيط الموارد البشرية وتحليل الوظيفة .

• تحديد المجتمع المستهدف .

• عرض معلومات واقعية عن المنظمة .

• مراعاة استمرارية الاستقطاب وتكثيفه.


نجلاء المري

المصدر : 

bawaba.khayma.com



 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة